في الوقت الذي تفتخر وربما تحتفل وزارة الشؤون الاجتماعية بـ(إنجازها) المتمثل في إعفاء مدير دار تأهيل شامل بعد حدوث سبع وفيات خلال شهر، تتعدد وتتكرر حالات الاعتداء بالضرب على نزلاء ونزيلات دور التأهيل الشامل دون النجاح في وضع حد لهذا الإهمال الواضح والظلم الفاضح الذي تعدد ممارسوه لكن المضروب واحد هو نزيل الدار معوقا كان أو معوقة!!.
تكررت حالات الاعتداء الجسدي على معوقين لا حول لهم ولا قوة تارة من عامل نظافة وتارة أخرى من عامل تغذية وثالثة من الممرض ورابعة من الأخصائي، وكنا نطالب بصفة مستمرة بفرض رقابة صارمة تمنع استغلال من هم داخل أسوار معزولة وتطبيق عقوبات رادعة على كل من يعنفهم من العاملين الذين وظفوا لرعايتهم ويتقاضون رواتبهم على هذا الأساس، لكن الوزارة لم تستجب كما يجب وهذا خلل في الأداء أو الرقابة أو المتابعة، سمها ماشئت!!.
الأمر الذي استجد مختلف تماما وأخطر بكثير لأنه يتعلق في النظم والإجراءات وليس الأداء والمراقبة والمتابعة، وهذا تحول كبير وجديد في صور الإهمال، فالاعتداء هذه المرة وكما نشرته صحيفة (سبق) جاء من نزيلة صحيحة البدن ثلاثينية العمر قضت سنوات سجن ومحالة إلى مركز التأهيل الشامل بالطائف من سجن رعاية الفتيات بجدة قبل ثلاث سنوات، وعرفت داخل المركز بعنفها واعتدائها المتواصل على الموظفات والنزيلات والسائقين، وكانت قد اعتدت على موظفة قبل 6 أشهر!!، والآن اعتدت بالضرب وتقطيع الشعر على معوقة ثم قامت بدفعها لتسقط أرضا!!، وهذه نتيجة متوقعة لوجودها مع المعوقات فمثل هذه المرأة العنيفة، وإن كانت من اليتيمات، يفترض أن لا تقيم في دار التأهيل الشامل مع المعوقات.
وزارة الشؤون الاجتماعية إلى جانب ضعف الرقابة والمتابعة وسوء الأداء تخطيء في السماح باختلاط فئات مختلفة في المكان الواحد، مثل وضع المرضى النفسيين مع نزلاء دور العجزة فكيف لعاجز أو عجوز أن يقاوم مريضا نفسيا أو مختلا عقليا؟! وكيف لمعوقة أن تسلم بجوار امرأة أو فتاة اشتهرت بالعنف حتى مع الرجال (السائقين).
إن وزارة الشؤون الاجتماعية تعيش أزمة نظم وإجراءات تتزامن مع قصور أداء ورقابة ومتابعة وهذا جد خطير.
www.alehaidib.com
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 262 مسافة ثم الرسالة
تكررت حالات الاعتداء الجسدي على معوقين لا حول لهم ولا قوة تارة من عامل نظافة وتارة أخرى من عامل تغذية وثالثة من الممرض ورابعة من الأخصائي، وكنا نطالب بصفة مستمرة بفرض رقابة صارمة تمنع استغلال من هم داخل أسوار معزولة وتطبيق عقوبات رادعة على كل من يعنفهم من العاملين الذين وظفوا لرعايتهم ويتقاضون رواتبهم على هذا الأساس، لكن الوزارة لم تستجب كما يجب وهذا خلل في الأداء أو الرقابة أو المتابعة، سمها ماشئت!!.
الأمر الذي استجد مختلف تماما وأخطر بكثير لأنه يتعلق في النظم والإجراءات وليس الأداء والمراقبة والمتابعة، وهذا تحول كبير وجديد في صور الإهمال، فالاعتداء هذه المرة وكما نشرته صحيفة (سبق) جاء من نزيلة صحيحة البدن ثلاثينية العمر قضت سنوات سجن ومحالة إلى مركز التأهيل الشامل بالطائف من سجن رعاية الفتيات بجدة قبل ثلاث سنوات، وعرفت داخل المركز بعنفها واعتدائها المتواصل على الموظفات والنزيلات والسائقين، وكانت قد اعتدت على موظفة قبل 6 أشهر!!، والآن اعتدت بالضرب وتقطيع الشعر على معوقة ثم قامت بدفعها لتسقط أرضا!!، وهذه نتيجة متوقعة لوجودها مع المعوقات فمثل هذه المرأة العنيفة، وإن كانت من اليتيمات، يفترض أن لا تقيم في دار التأهيل الشامل مع المعوقات.
وزارة الشؤون الاجتماعية إلى جانب ضعف الرقابة والمتابعة وسوء الأداء تخطيء في السماح باختلاط فئات مختلفة في المكان الواحد، مثل وضع المرضى النفسيين مع نزلاء دور العجزة فكيف لعاجز أو عجوز أن يقاوم مريضا نفسيا أو مختلا عقليا؟! وكيف لمعوقة أن تسلم بجوار امرأة أو فتاة اشتهرت بالعنف حتى مع الرجال (السائقين).
إن وزارة الشؤون الاجتماعية تعيش أزمة نظم وإجراءات تتزامن مع قصور أداء ورقابة ومتابعة وهذا جد خطير.
www.alehaidib.com
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 262 مسافة ثم الرسالة